الأربعاء، 30 يناير 2013

استعيدي شغف الحياة الجنسية مع زوجك

استعيدي شغف الحياة الجنسية مع زوجك
بقلم: نادر تركي
هل أصبحت حياتك الجنسية مهمة إجبارية روتينية خالية من المتعة واللذة؟ هل فقدت طعم المتعة وتبخرت نزواتك وأحلامك الجنسية التي كانت تنعش أعماق ذاكرتك وتحرك خلايا حواسك؟
لا تقلقي فبإمكانك استعادة لحظات المتعة والإثارة التي تبخرت، وخوض تجربة مذهلة لطالما حلمت بها، تجربةً توقظ مشاعرك وتهز كيان جسدك الذي ينبض أنوثة ورقة.
السرّ: التواصل
غالباً ما تشعر المرأة بالصعوبة والخجل عندما يأتي الأمر للإفصاح عن تخيلاتها الجنسية والطريقة التي ترغب بأن يعاملها زوجها بها حميمياً. ولكن إن اخترت الوقت المناسب والصحيح فهذا الأمر لن يكون بالصعب ولهذا جربيه بالطرق التالية:
حضري لليلة مميزة
من المؤكد أن كل امرأة بإمكانها أن تتقن فن التحضير قبل ممارسة الجنس، مثل تعديل جو الغرفة والأضواء واختيار العطور والملابس الداخلية… ولهذا لا داعي للخوض في المزيد من التفاصيل الآن، لننتقل إذاً إلى الجزء حيث يمكنك التواصل فعلياً والذي يستلزم تحضيراً آخر.
لا تتركي الفرصة لزوجك لمغادرة السرير بعد ممارسة الجنس على الفور بل أبقيه لبضعة دقائق، حيث أن بعض الرجال يعلمون أن المرأة تحب العناق والمداعبة في هذا الوقت ويقومون بذلك ولكن البعض الآخر يتجنبونه لأنهم لا يعرفون مدى أهميته بالنسبة لك أو يعرفون أهميته ولكنهم يتجاهلونه بكل بساطة.
في كافة الأحوال لا تدعيه يذهب بل ضعي رأسك على صدره ودلّكي ذراعيه ويديه بلطف وعانقيه وأخبريه بمدى حبك له واستمتعي بهذه اللحظات الحميمية.
تجرأي وعبّري:
في هذه اللحظة أخبري زوجك كم كان رائعاً معك هذه الليلة فالرجال يعشقون المديح في هذا الأمر وعندما ترين ابتسامة ترتسم على وجهه تأكدي أنه حان الوقت المناسب للتكلم.
اسأليه عما أحبه هذه الليلة، مثلاً إذا أعجبه عطرك، أو ما هي الوضعية التي أحبها أكثر أو إذا قمت بشيء أزعجه لكي تتجنبي القيام به في المرة المقبلة. يمكنك أيضاً سؤاله عن تخيلاته وعما إذا كان يحبك أن تقومي بشيء ما بطريقة مختلفة طالما كان يحلم بها.
والآن بعد أن جعلته يتكلم ويعبر لك، إذًاً لا خوف أو خجل من أن تتحدثي أنت ولكن اذكري كل الأشياء الايجابية التي حدثت في هذه الليلة والتي أحببتها وأخبريه شيئاً سلبياً واحداً فقط.
اجعليها عادة:
إذا قمت في كل مرة بعد ممارسة الجنس مع زوجك بإخباره عن شيء أعجبك وشيء آخر لم يعجبك سوف تتحسن حياتك الجنسية مع الوقت وسوف يقوم أكثر بالأشياء التي تحبينها ويتجنب ما لا تحبينه من دون أن يدرك ذلك.
عندما تصلين إلى هذه المرحلة لماذا إذاً لا تتخطين الحدود التي وضعتها لنفسك وتفصحي له عن تخيلاتك الجنسية والأشياء التي ترغبين أن يقوم بها لك؟
لا تتمتعين بالجرأة الكافية بعد؟ إذاً استمري بهذه الخطوات واقرأي الجزء الثاني قريباً إذا شعرت أنك ما زلت تحتاجين لمزيد من النصائح حول ذلك.
نصيحة الأسبوع: ” اجعلي ابتسامتك الرقيقة مرتسمة دائماً على وجهك عندما تتكلمين مع زوجك عن حياتكما الحميمة، ونظرات رقيقة خجولة من حين إلى آخر تجعل طريقك أسهل. وتذكري أن لغة الجسد هي صوتك المسموع في هذه اللحظات”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق