بقلم: أميرة فخرى
يعيش كثير من الأزواج حياة زوجية غير سعيدة ودائماً ما يرددون بأنهم غير راضون تماماً عن العلاقة الحميمة، ولا يستمتعون بتلك العلاقة وتتعدد الأسباب وتختلف من حالة لأخرى. ولكن النساء هن أكثر إظهاراً لمشاكلهن الزوجية وذلك لأن كبرياء الرجل في كثير من الأوقات يمنعه من إظهار مثل هذه الحالات. أو الذهاب لطبيب للعلاج ولكن النساء هن أكثر استشارات للأطباء بخصوص تلك المشاكل .
رضاء الطرفين وحسن المعاملة
يقول خبير العلاقات الأسرية مجدي ناصر في هذا الشأن، أن هناك الكثير من الأمور التي تزعج الأزواج أثناء العلاقة الحميمة، حيث لابد وأن تكون هناك رغبة متبادلة بين الزوجين حتي يكون اللقاء مرضياً للطرفين، وإلا فإنه سيتحول إلى سبب من أسباب العذاب والألم، مما يؤدي إلى كثير من المشاكل الصحية لكلا الطرفين، فضلاً عن المشكلات النفسية والأسرية.
ويؤكد ناصر على أنه عند اللقاء بين الزوجين يجب أن تكون هناك موافقة من قبل الزوجة أيضا على إتمام هذه العلاقة العلاقة، وأن تكون راضيه تماماً عن ممارستها، حتى لا تتحول هى إلى مجرد آلة تؤدي وظيفة فُرضت عليها، مما ينعكس عليها وعلى الزوج بصورة سلبية.
مضيفاً، يجب على الزوجين الاستمتاع الكامل في العلاقة، لأن الاكتفاء بأداء الوظيفة الجنسية، يؤدى إلى احتقان أعضاء الحوض عند الزوجين، مما ينعكس على الزوجين في صورة مشاكل صحية متعددة، كما يجب على الزوج أن يمارس العلاقة مع زوجته بكل حب وحنان كي لا تشعر أنها أداة معدومة الآدمية، مما يجعلها تكره هذه العلاقة، وتتمنى ألا تمارسها مرة أخرى.
الزوج والشعور بالذنب
ويحذر ناصر أن هناك مشكلة أخرى يقع فيها بعض الرجال، وهى شعورهم بالذنب تجاه زوجاتهم وإحساسهم بأنهم لا يحققون لزوجاتهم المتعة الكافية، وهذا يجعل الرجل أثناء العلاقة فاقد التركيز، لأن كل همه منصب على إمتاع زوجته وبالتالي لا يتحقق التركيز المطلوب والطبيعية فى الأداء. لذا يلجأ لبعض المستحضرات الطبية التي انتشرت في الأسواق بشكل كبير والتي غالباً لا تؤتى ثمارها، لأن مشكلته نفسية وليست عضوية. وقد تكون المرأة مسئولة عن هذه الحالة، حيث لا توفر لزوجها الإرضاء اللازم للعلاقة الزوجية الأمر الذي يجعل التوافق بين الزوجين شبه منعدم.
كيف نصل لعلاقة زوجية سعيدة
وعند سؤال خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية مجدي ناصرعن مخرج لهذه المشكلات قال أنه "يجب على الزوج عدم طلب العلاقة الزوجية فأكثر الأمور التى تزعج النساء هى أن يقوم الرجل بطلب العلاقة الحميمة من زوجته، فيجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته فى العلاقة الزوجية عن طريق التلميح، ودون أن يضطر إلى التصريح فمجرد نظرة ذات معنى قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مباشر.
وأضاف ناصر، يجب على الزوج أن يفهم زوجته جيداً ويهتم بعواطفها وأحاسيسها، ويجب عليه أيضاً أن يعرف الأساليب والأوضاع التي تحبها الزوجة وتسعدها فهي لا تحب أن تعامل على أنها أداة جسدية للرجل، هذا الأمر قد يخلق بعض التعقيدات، قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة فى أية مرحلة من عمر الزواج. لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة، التى تجعل الزوجة تشعر بأنها مازالت تحتل مكانة عالية فى حياة الزوج.
ويستكمل ناصر نصائحه قائلاً، هناك بعض الأزواج الذين لا يجيدون فن الكلام أثناء العلاقة الحميمة ويكون صامتاً تماماً وهذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، كما أنها ستشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء العلاقة الحميمة، حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها شريطاً يعاد كل مرة، لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل والروتين.
وأخيراً يقول ناصر أنه، يجب التجديد دائماً فى الممارسة الزوجية، مؤكداً أن أكثر أسباب الخيانة هي الملل وعدم التجديد في العلاقة الحميمة، لذلك ينصح الأزواج والزوجات بالتجديد في الممارسة الزوجية، لأن هذه العلاقة يفترض أن تمتد لسنوات طويلة. لذلك لا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة.
رضاء الطرفين وحسن المعاملة
يقول خبير العلاقات الأسرية مجدي ناصر في هذا الشأن، أن هناك الكثير من الأمور التي تزعج الأزواج أثناء العلاقة الحميمة، حيث لابد وأن تكون هناك رغبة متبادلة بين الزوجين حتي يكون اللقاء مرضياً للطرفين، وإلا فإنه سيتحول إلى سبب من أسباب العذاب والألم، مما يؤدي إلى كثير من المشاكل الصحية لكلا الطرفين، فضلاً عن المشكلات النفسية والأسرية.
ويؤكد ناصر على أنه عند اللقاء بين الزوجين يجب أن تكون هناك موافقة من قبل الزوجة أيضا على إتمام هذه العلاقة العلاقة، وأن تكون راضيه تماماً عن ممارستها، حتى لا تتحول هى إلى مجرد آلة تؤدي وظيفة فُرضت عليها، مما ينعكس عليها وعلى الزوج بصورة سلبية.
مضيفاً، يجب على الزوجين الاستمتاع الكامل في العلاقة، لأن الاكتفاء بأداء الوظيفة الجنسية، يؤدى إلى احتقان أعضاء الحوض عند الزوجين، مما ينعكس على الزوجين في صورة مشاكل صحية متعددة، كما يجب على الزوج أن يمارس العلاقة مع زوجته بكل حب وحنان كي لا تشعر أنها أداة معدومة الآدمية، مما يجعلها تكره هذه العلاقة، وتتمنى ألا تمارسها مرة أخرى.
الزوج والشعور بالذنب
ويحذر ناصر أن هناك مشكلة أخرى يقع فيها بعض الرجال، وهى شعورهم بالذنب تجاه زوجاتهم وإحساسهم بأنهم لا يحققون لزوجاتهم المتعة الكافية، وهذا يجعل الرجل أثناء العلاقة فاقد التركيز، لأن كل همه منصب على إمتاع زوجته وبالتالي لا يتحقق التركيز المطلوب والطبيعية فى الأداء. لذا يلجأ لبعض المستحضرات الطبية التي انتشرت في الأسواق بشكل كبير والتي غالباً لا تؤتى ثمارها، لأن مشكلته نفسية وليست عضوية. وقد تكون المرأة مسئولة عن هذه الحالة، حيث لا توفر لزوجها الإرضاء اللازم للعلاقة الزوجية الأمر الذي يجعل التوافق بين الزوجين شبه منعدم.
كيف نصل لعلاقة زوجية سعيدة
وعند سؤال خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية مجدي ناصرعن مخرج لهذه المشكلات قال أنه "يجب على الزوج عدم طلب العلاقة الزوجية فأكثر الأمور التى تزعج النساء هى أن يقوم الرجل بطلب العلاقة الحميمة من زوجته، فيجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته فى العلاقة الزوجية عن طريق التلميح، ودون أن يضطر إلى التصريح فمجرد نظرة ذات معنى قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مباشر.
وأضاف ناصر، يجب على الزوج أن يفهم زوجته جيداً ويهتم بعواطفها وأحاسيسها، ويجب عليه أيضاً أن يعرف الأساليب والأوضاع التي تحبها الزوجة وتسعدها فهي لا تحب أن تعامل على أنها أداة جسدية للرجل، هذا الأمر قد يخلق بعض التعقيدات، قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة فى أية مرحلة من عمر الزواج. لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة، التى تجعل الزوجة تشعر بأنها مازالت تحتل مكانة عالية فى حياة الزوج.
ويستكمل ناصر نصائحه قائلاً، هناك بعض الأزواج الذين لا يجيدون فن الكلام أثناء العلاقة الحميمة ويكون صامتاً تماماً وهذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، كما أنها ستشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء العلاقة الحميمة، حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها شريطاً يعاد كل مرة، لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل والروتين.
وأخيراً يقول ناصر أنه، يجب التجديد دائماً فى الممارسة الزوجية، مؤكداً أن أكثر أسباب الخيانة هي الملل وعدم التجديد في العلاقة الحميمة، لذلك ينصح الأزواج والزوجات بالتجديد في الممارسة الزوجية، لأن هذه العلاقة يفترض أن تمتد لسنوات طويلة. لذلك لا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق