بقلم: أميرة فخرى
ما هي الفكرة الجديدة لديكِ؟، ما هو هدفك؟، ماذا تريدين أن تحققيه خلال هذا الأسبوع أو هذا الشهر أو هذا العام؟، أو على مدار السنوات الخمس المقبلة؟، هل ترغبين المشاركة في حل قضية ما؟، وما هو أسلوب الحياة الذي تختارينه لنفسك، وما هي حجم وكمية التغييرات التي تودين احداثها في حياتك؟، كلها استفهامات ربما تكون صعبة على بعضنا، ويسيرة على البعض الآخر، والأمر كله لا يحتاج إلى إجابات شاقة، يكفيكي قليلاً من الحماس لتجيبي على كل هذه الأسئلة السابقة.
المشكلة والهدف
أعرف أننا نعاني كثيراً من مشكلات في حياتنا ربما لا نستطيع إيجاد حلول لها، رغم أنها بسيطة، فهناك من الفتيات من ترغب في انقاص وزنها ولكنها لا تستطيع، وهناك من تتطوق للحصول على وظيفة، والأخرى تود السيطرة على القلق والخوف الذي يعتريها أحياناً، ومن تريد تكوين صداقات جديدة، أو الغفران لشخص سبب لها بعض الأذى.
يقول علماء النفس أن الإنسان يستطيع أن يتغلب على أي مشكلة تواجهه إذا كان هناك هدف مصاحب لحلها، بمعنى أن حل المشكلة لابد أن يكون مرتبط بهدف قوي من أجله يحارب الشخص قدر المستطاع من أجل الحصول عليه، ولكن من أجل الوصول للحل لابد من اتباع عدة خطوات هي:
1- أن تقرري ما تريدين
ربما يرى البعض أنها مسألة سهلة، ولكن أصعب ما في المشكلة أن نقرر ماذا نريد من حلها، لأن الهدف الذي نريده ببساطة هو الأمر الذي سيوجه تفكيرنا وسلوكنا من أجل الوصول إليه، ولذا يجب أن يكون الهدف محدد وواضح، بل لابد من معرفة كيفية تحقيقه.
2- ابحثي بداخلك عن حلمك
أكد علماء النفس أن الشخص الذي يتعلق بحلم معين بداخله، سيكون عقله الباطن دائماً مستعداً لتكوين أدوات وسبل تحقيق هذا الحلم، من خلال توطيد علاقاته بالأفراد الذين سيساهمون معه في تحقيق حلمه، أو من خلال استغلال الفرص والموارد المتاحة التي ستؤهله لتحقيق حلمه قدر المستطاع، دائماً الأحلام تشجعنا على تحقيق المزيد من النجاحات في حياتنا، فطالما لدى الإنسان حلم لم يتحقق بعد فلابد عليه أن يسعى لتحقيقه مهما بلغ من العمر، أو مهما كان الطريق شاقاً ومرهقاً من أجل تحويل الحلم إلى واقع وحقيقة مؤكدة.
3- ضعي هدفك تحت الملاحظة
لابد أن تكوني سريعة البديهة ولماحة، راقبي هدفك جيداً، وراقبي أسلوبك ودرجات نجاحك من أجل تقريب المسافة بينك وبين الهدف المطلوب، الأمر لا يحتاج لجهد أكثر ما يحتاج لذكاء ونشاط من أجل وصول أسرع نحو الهدف المنشود.
4- دوني ما تحقق وما لم يتحقق بعد
عليك باحضار اجندتك الخاصة، لتدوني بها ما حققتيه من أهداف وما يتبقى ولم يتحقق بعد، فإذا كان لديكِ على سبيل المثال عشرة أهداف، وحققتي منهم 5 فقط، فعليكِ تدوينهم جميعاً، حيث أثبتت احدى الدراسات بجامعة هارفارد الأمريكية أن التدوين له قوة مذهلة على تركيز الفرد، واستيعاب ما يريد، مؤكدة أن الكتابة تجعل الفرد دائماً متيقظ ويمكنه القيام بالمهام المطلوبة منه بسرعة أكبر من هؤلاء الذين لا يسجلون ملاحظاتهم في أوراق خاصة.
المشكلة والهدف
أعرف أننا نعاني كثيراً من مشكلات في حياتنا ربما لا نستطيع إيجاد حلول لها، رغم أنها بسيطة، فهناك من الفتيات من ترغب في انقاص وزنها ولكنها لا تستطيع، وهناك من تتطوق للحصول على وظيفة، والأخرى تود السيطرة على القلق والخوف الذي يعتريها أحياناً، ومن تريد تكوين صداقات جديدة، أو الغفران لشخص سبب لها بعض الأذى.
يقول علماء النفس أن الإنسان يستطيع أن يتغلب على أي مشكلة تواجهه إذا كان هناك هدف مصاحب لحلها، بمعنى أن حل المشكلة لابد أن يكون مرتبط بهدف قوي من أجله يحارب الشخص قدر المستطاع من أجل الحصول عليه، ولكن من أجل الوصول للحل لابد من اتباع عدة خطوات هي:
1- أن تقرري ما تريدين
ربما يرى البعض أنها مسألة سهلة، ولكن أصعب ما في المشكلة أن نقرر ماذا نريد من حلها، لأن الهدف الذي نريده ببساطة هو الأمر الذي سيوجه تفكيرنا وسلوكنا من أجل الوصول إليه، ولذا يجب أن يكون الهدف محدد وواضح، بل لابد من معرفة كيفية تحقيقه.
2- ابحثي بداخلك عن حلمك
أكد علماء النفس أن الشخص الذي يتعلق بحلم معين بداخله، سيكون عقله الباطن دائماً مستعداً لتكوين أدوات وسبل تحقيق هذا الحلم، من خلال توطيد علاقاته بالأفراد الذين سيساهمون معه في تحقيق حلمه، أو من خلال استغلال الفرص والموارد المتاحة التي ستؤهله لتحقيق حلمه قدر المستطاع، دائماً الأحلام تشجعنا على تحقيق المزيد من النجاحات في حياتنا، فطالما لدى الإنسان حلم لم يتحقق بعد فلابد عليه أن يسعى لتحقيقه مهما بلغ من العمر، أو مهما كان الطريق شاقاً ومرهقاً من أجل تحويل الحلم إلى واقع وحقيقة مؤكدة.
3- ضعي هدفك تحت الملاحظة
لابد أن تكوني سريعة البديهة ولماحة، راقبي هدفك جيداً، وراقبي أسلوبك ودرجات نجاحك من أجل تقريب المسافة بينك وبين الهدف المطلوب، الأمر لا يحتاج لجهد أكثر ما يحتاج لذكاء ونشاط من أجل وصول أسرع نحو الهدف المنشود.
4- دوني ما تحقق وما لم يتحقق بعد
عليك باحضار اجندتك الخاصة، لتدوني بها ما حققتيه من أهداف وما يتبقى ولم يتحقق بعد، فإذا كان لديكِ على سبيل المثال عشرة أهداف، وحققتي منهم 5 فقط، فعليكِ تدوينهم جميعاً، حيث أثبتت احدى الدراسات بجامعة هارفارد الأمريكية أن التدوين له قوة مذهلة على تركيز الفرد، واستيعاب ما يريد، مؤكدة أن الكتابة تجعل الفرد دائماً متيقظ ويمكنه القيام بالمهام المطلوبة منه بسرعة أكبر من هؤلاء الذين لا يسجلون ملاحظاتهم في أوراق خاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق